خطوات مهمة للاستثمار الناجح في العقارات

الاستثمار في العقار التجاري

يأتي الاستثمار في المجال العقاري ضمن ما يرتبط بالنشاطات التجارية كأحد الأشكال الجيدة للاستثمار الناجح.. ونستطيع القول إن مثل هذا النوع من الاستثمار من الصعب أن يكون خاسراً، فاحتمالات الربح فيه عالية جداً، أما العكس فيكاد يكون منعدماً، عدا عن حالات لا تكاد تذكر.. وهذه الحالات قد تحدث نتيجة عوامل عدة، مثل عدم انتقاء المكان للمناسب للاستثمار، أو خطأ في تقدير التوقيت المناسب، فهناك أوقات تنخفض فيها أسعار العقارات، وهي ملائمة للاستثمار، أما الأوقات التي ترتفع فيها أسعار العقارات، فيفضل عدم شراء عقار خلالها لتفادي احتمال الخسارة.

فائدة الاستثمارات في العقارات 

بناء على ما سبق، فإن كثيراً من الناس يتوجهون إلى الاستثماري العقاري، ويجعلون تلك العقارات التجارية التي امتلكوها مصدر دخل لهم.
من ذلك، نجد أنه بسبب التطور الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن كثيراً من الشركات العالمية افتتحت فروعاً لها، وتلك الفروع تحتاج إلى مواقع تجارية، تشتريها أو تستأجرها من المالكين.. كما يوجد مستثمرون قادمون من خارج البلد، أو ربما يكونون من المقيمين في الداخل.. وكل منهم يفكر في مكان لينطلق منه في عالم التجارة.. الأمر الذي ينعش الحالة التجارية ويجعل فكرة الاستثمار في العقارات التجارية مربحة لصاحبها.
إلى ذلك، فإن التعامل المصرفي في دولة الإمارات سهل وميسر لا توجد فيه تعقيدات بالنسبة للمستثمرين، كما أن الأنظمة التي وضعتها الدولة أنظمة جاذبة سريعة الإجراءات.. مما يعني أن الأمور مشجعة على الاستثمار التجاري في دولة الإمارات.

أسباب التوجه إلى الاستثمار في العقار

لا يهدأ الطلب على الاستثمار في العقار، فهو أمر متواصل نتيجة احتياج الناس الدائم إلى التجارة أو السكن.. ومع ارتفاع عدد السكان في مختلف الأماكن فإن النشاطات التجارية ترتفع بدورها، وتتطلب هذه النشاطات وجود عقارات لها، ومن ذلك المحلات والمكاتب الهندية والقانونية.. وكذلك العيادات أو السوبرماركات وغيرها من أماكن خدمية.
مسألة الأسعار في المجال العقاري دائماً في حالة تصاعدية، ولعل ذلك هو العامل الأبرز في زيادة احتمالات الربح بناء على العوامل الموجودة في السوق، فالعقار قلما لا يكون رابحاً، وقد ذكرنا قبل قليل بعض العوامل المؤدية إلى عدم الربح، والتي يمكن تفاديها بسهولة مطلقة.

أين تتوجه في استثمارك العقاري؟

يعد الاستثمار في المجالات العقارية بأنواعها من أقوى أنواع الاستثمار على المستوى العالمي، ولذلك نجد الكثير من رجال الأعمال الأثرياء يتوجهون إلى الاستثمار في دول عدة، ولا يكتفوب بدولة واحدة.. فهذا النوع من التجارة ينمو بسرعة كبيرة.. كما أنه البيع والشراء والتأجير فيه ليس بالأمر الصعب.. ولو أردت إراحة بالك من عناء التسويق فبمقدورك الاستعانة بالمكاتب العقارية أو وسطاء التسويق.. وهنا يأتي دور الخبراء ممن تعايشوا مع السوق وعرفوا أسراره، فتأخذ منهم الرأي أو تعطيهم مهمة التسويق كاملة على أن تكون لهم نسبة من الأرباح.
ويمكن أن يزيد المكتب أو الوسيط على ذلك بأن يطرح عليك بين فينة وأخرى فرصاً استثمارية مميزة.. وهو في تلك العروض يكسب النسبة المقررة وأنت تكسب الأرباح الناتجة عن استثمارك.

لا يوجد أعباء إضافية في العقارات التجارية 

في حال أردت الشراء ثم التأجير.. في العقارات التجارية لا تتحمل أعباء إضافية بعد التأجير، لكون المستأجر مسؤول عن التطوير بما يناسب مجاله وفي الوقت نفسه مسؤول عن أعمال الترميم، ومثل ذلك موضوع الصيانة.. فالفكرة الربحية هي الأساس من الاستئجار.. وهنا يكمن الفارق بين الاستئجار للسكن والاستئجار للاستثمار، فالسكن لا يأتيه بدخل إضافي، بينما يلبي العقار التجاري فكرة الربح من الاستثمار. وفي الأغلب لن يكون هناك تعامل بين المالك الذي هو صاحب العقار والمستأجر، فهذه المسألة تصبح على عاتق المكتب العقاري المفوّض بالأمر.
ولو أخذت عقاراً في موقع تجاري مميز، فربما تكون الفرصة كبيرة بأن يأتيك بنك أو مطعم شهير أو شركة عالمية كي تستثمر بدورها فيه.

مواصفات إضافية للعقار التجاري

يأتي مكان العقار كأحد أهم الأمور في نجاح الاستثمار فيه، فهل تتخيل أن عقاراً داخل إحدى الحارات سوف يكون رابحاً كما تأمل.. بالقطع فإن عدد الزبائن سيكون محدوداً بالمقارنة مع نموذج عقاري مماثل في النشاط لكنه في موقع مليء بالحركة التجارية وعلى شارع واسع، وتتوفر إلى جواره مواقف كثيرة لأصحاب السيارات من الزبائن. لذلك من الأفضل الاستثمار في العقارات التجارية في المدن الكبيرة النشيطة اقتصادياً، وفي المواقع التي يتردد عليها الناس كثيراً.. ومن المهم الانتباه إلى تصميم المبنى، فالتصميم المميز اللافت له دوره في عملية الجذب بالنسبة للمستأجرين.. ولو أضفنا مزايا أخرى مثل توفر الخدمات العامة في المكان ووجود مواصلات سهلة، لكان خيارنا ممتازاً.